دخلت غرفتي وفتحت ستائر شرفتي
فوجدت ضياء السماء غريب
نظرت الي النجوم بإعجاب
وألتفت الي القمر بإستغراب
فوجدته يتراقص أمامي ويتمايل
وبدأ ضوئه يلمع
وقال لي:
هل فتنك جمالي
فأدرت ظهري عنه فناداني في دلال
وقال :
هل تنكرين أنك تسهرين من أجلي
ولا يحلو قرأت الشعر إلا بذكري
فأنا الذي أعطي الليل روعة وبهاء
وأجعل العاشقين ينتظرونه بلهفة للقاء
فنظرت له بأستهزاء وقلت له ما هذا الغرور ......
فقاطعمي
ولما لا أكون مغرور وانا الذي أضئ الكون وأنير السماء
فسألته ألم تدخل مدن العاشقين؟؟؟؟
فنظر لي وهو حزين
وقال : بلى
فأنا عاشق ولهان
أعشق الدفء والحنان
أنها شمس حياتي
فهي من تجعل لي وجودا في هذا الكون
أحيا بنورها وبرؤياها
ثم تنهد وودعني مسرعا
فعلمت انه حان موعد اللقاء
فوجدته يتزين لها ويشع نورا لأجلها
فعجبت
كيف لكل هذا الغرور أن يزول
فعرفت بأن الحب يقهر كل الصخور
فوجدته يتزين لها ويشع نورا لأجلها
فعجبت
كيف لكل هذا الغرور أن يزول
فعرفت بأن الحب يقهر كل الصخور